المرأة لها دور كبير في تعزيز حقوق الإنسان، وفي المغرب، يتزايد الاهتمام بمشاركة المرأة في هذا المجال. في هذا المقال، سنناقش دور المرأة في تعزيز حقوق الإنسان في المغرب.
التحديات التي تواجه المرأة
- التمييز الجنسي: يعتبر التمييز بناءً على الجنس من أكبر التحديات التي تواجه المرأة.
- قلة الفرص: الفرص المتاحة للمرأة في المجتمع والعمل محدودة بالمقارنة مع الرجل.
- التقاليد والعادات: بعض التقاليد يمكن أن تعيق مشاركة المرأة في الحياة العامة.
دور المرأة في تعزيز حقوق الإنسان
- التوعية والتعليم: المرأة يمكن أن تلعب دورًا في التوعية حول حقوق الإنسان.
- المشاركة السياسية: تشجيع المرأة على المشاركة في الحياة السياسية يمكن أن يُحدث فارقًا.
- الدعم النفسي والاجتماعي: المرأة يمكن أن تُقدم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
دور المرأة في تعزيز حقوق الإنسان لا يمكن إغفاله، وهناك حاجة لتوفير المزيد من الفرص لها للمشاركة الفعّالة في هذا المجال. على الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أن المرأة في المغرب تُظهر قدرة كبيرة على التأثير الإيجابي في المجتمع.
التوصيات .
ان تمكين المرأة كعنصر فاعل وفعال في التنمية المستدامة في المجتمع المغربي يتطلب المزيد من الإصلاحات والأهداف، بما في ذلك ما يلي:
الحد من الفقر بين النساء من خلال إعطاء الأولوية لمحو الأمية وضمان التعليم وتسهيل الوصول إلى الوظائف. تعد برامج محو الأمية خطوة أساسية، خاصة بالنسبة للنساء اللائي تجاوزن سن التمدرس، حيث إن 14.8 في المائة من الفتيات من الفئة العمرية 15-24 سنة هن أميات، وحوالي 7 من كل 10 نساء قرويات هن أميات، أي 67.4 في المائة مقابل 36.2 في المائة بالنسبة للمرأة الحضرية و37.2 في المائة بالنسبة للرجل القروي إن من شأن التعليم أن يساعد أيضا في الحد من الفقر، حيث أن الافتقار إلى التعليم مسئول عن الفقر بنسبة 36.8 في المائة بين البالغين و24 في المائة بين الأطفال. ومما لا شك فيه أن التعليم مهم بشكل خاص بالنسبة لفتيات المناطق القروية، حيث أن واحدة من كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 7 و 12 سنة في المناطق القروية لا تتلقى أي تعليم، وفضلا عن ذلك لا تزال البطالة مشكلة رئيسية. وبحسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، فقد بلغ معدل تشغيل النساء 22.2 في المائة إجمالا و70.4 في المائة للنساء القرويات؛ أي أن ما يقرب من 39.3 في المائة من النساء العاملات يعملن بدون أجر مقابل 9.5 في المائة فقط من الرجال، وبالنسبة للنساء القرويات يقترب هذا الرقم من 70 في المائة. وتجدر الإشارة إلى أن المعدل الوطني لتشغيل النساء قد انخفض من 26.8 في المائة سنة 2013 إلى 22.2 في المائة سنة 2019