يعرف مجال حقوق الطفل تحديات تحتاج الى حلول و اهتمام وحماية خاصة. في المغرب، يوجد العديد من التحديات التي تواجه حقوق الطفل، بالإضافة إلى فرص لتحسين الوضع. في هذا المقال، سنناقش هذه التحديات والحلول الممكنة.
حقوق الطفل التحديات
- العمل الطفولي: يُعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الأطفال في المغرب.
- التعليم: يوجد في العالم أكثر من 61 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة الابتدائية. يتعرض ما يُقدر بـ 150 مليون فتاة و73 مليون فتى للاعتداء الجنسي كل عام. في بعض البلدان، تُجبر فتيات لا تتجاوز أعمارهن التاسعة على الزواج، ويُحاكم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات كبالغين في المحاكم الجنائية. ويُحتجز ما لا يقل عن 330 ألف طفل في مراكز احتجاز المهاجرين في 80 بلداً كل عام.
- الإساءة والإهمال: في 2019، كان واحد من كل ستة أطفال يعيش في فقر مدقع – وهو وضع يعرّض الأطفال بشكل أكبر لخطر العنف المنزلي، وعمالة الأطفال، والاستغلال الجنسي، وحمل المراهقات، وزواج الأطفال. وارتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ خلال وباء فيروس كوفيد – 19.
حقوق الطفل الحلول والفرص
- التشريعات: تعزيز القوانين التي تحمي حقوق الأطفال.
- التوعية الاجتماعية: حملات توعية للأهالي حول أهمية حقوق الأطفال.
- الدعم الحكومي: توفير الدعم الحكومي للمنظمات التي تعمل في هذا المجال.
- وفق المادة 42 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، “… تتعهد الدول الأطراف بأن تنشر مبادئ الاتفاقية وأحكامها على نطاق واسع بالوسائل الملائمة والفعالة، بين الكبار والأطفال على السواء”.
- ولترسيخ المادة 42 ، قامت منظمة العفو الدولية وأنجلينا جولي والأستاذة جيرالدين فان بورين (إحدى المؤلفات الرئيسيات اللاتي قمن بصياغة اتفاقية حقوق الطفل) بتأليف كتاب خاص بالمراهقين: إعرفْ حقوقك وطالبْ بها: يوضح الكتاب حقوق الطفل، ويظهر حقيقة ما يحدث عندما يتم حرمانهم منها، ويسلط الضوء على العمل القوي للنشطاء الشباب، ويوفر أدوات للقراء الشباب للتعامل مع القانون، واتخاذ الإجراءات والمطالبة بحقوقهم.
حقوق الأطفال تُعتبر قضية حساسة تحتاج إلى جهد مُنسق لتحسين الوضع. من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية، يمكن تحقيق تقدم كبير في هذا المجال وتوفير حياة أفضل للأطفال في المغرب.